من للوصال

قصيدة بعنوان "مَنْ للوصال" 




سهادٌ بليلٍ ودمعٌ  عَليل 
بكاءٌ وهجرٌ لماضٍ طويل

واشواقُ قلبٍ على مِصرعيها
ونبضاتُ روحٍ بجسدٍ هزيل


وصبرٌ على ما كان فينا
سقينا مع المُرِّ صبرًا جميل 


حروفُ القصيدةِ في كل ليلٍ
تُعيدُ الحكَاوي ورأسي تميل

 تزورُ الليالي بما فات دهرًا
 وتَعزفُ لحنًا لماضٍ ثقيل

يفوقُ المعاني من الصمت شيئا
ويفتحُ  بابًا لسُهدٍ يُطيل

سجينُ الحنين أسيرُ الخيالِ
طريحُ الفراقِ  فمن ذا يميل 

ليالي  تمنِّي  النفسَ رفيقا
وترجو الصباحَ نسيمًا عليل

تناجي  النجومَ وبدرًا مضيئا
رؤيا الحبيبَ و طيفَ الخليل 

حديثك صعبٌ وحرفك طال
وهوى فؤادُك  فينا محال

 أعيدُ القصيدةَ  رسمًا جميلا
حبيبُ الفؤاد  جميل الخصال

وأحكي حروفي نظمًا أعيدُ
بوصفِ المعاني لكم في سؤال

قريبُ  اللقاء  متىٰ قد يكون 
لروحي رفيقا قريبُ المنال 

خصامك جُرحّ أصاب الفؤاد
وبُعدُكَ دهرًا   أتى  بالمُحال

أترضىٰ  الفراقَ وهجرًا طويل
 وترضىٰ  بدمع العيونِ الثقال

  أترضىٰ  هواني بقلبٍ هزيل
  ويبقىٰ فؤادي عُمرَ  النضال

يُصارعُ  أمرَ الفراقِ وتأبىٰ
الرجوعُ فمن للوصالُ

  


1 تعليقات

شاركنا برأيك

أحدث أقدم

نموذج الاتصال