وكالعاده رضيت أسكت عشان خاطري
نهيت الجمله كالعادة قبل ما ينتهي سطري
بلعت الصمت وسكوتي عشان خاطره
مضغت المُر بسناني وانا بخاطره
مليش خاطر
زرعت الود فى الأيام قلع ود العمر من جذره
كتبت الشعر علشانه، هجرني الشعر وخواطره
وقاللي في جُمله بين سطرين
مانيش شاطر
كسرت الصوره فى البرواز
رسم غيرها
بحاول أساير الموجه واعدل المايله
مفيش غيرها
رياح أمشير وتوابعها
تراب أصفر
وكنت أعرف إن الربيع هيطل من بعده، ويمللى الزرع بالأزهار
ويتكون، ورق أخضر.
عمل محضر
وقال فيه
بيتمنظر علينا يابيه
ويزرع نبته خسرانه فى ارض الكُل
بينشر فينا أفكاره اللي فيها الناس بترضى الذل
وكام مره أقوله بلاش تحكيلنا عن حالنا وأحوالنا
يقوللي في كل ما يشوفني صباحك فُل.
منين الفل هيجينا، إذا كانت ثمار الشعر تحكينا بخنوع أو ذل
حقيقة إننا أحرار، حقيقة مجاز
بتحكي عن فصول العمر بالالغاز
تقول أمشير وزعابيب والهوى بيطير
أقول لك بكره أحلامك فى الهوا عصافير
رضيت بسكوتي كام مره
مسحت الصوره من بره
وكتبت الجمله بالتشكيل
عشان يفهم
رجعلي بدفتره المليان من الحكمه واحلامه
وقاللي إنت لو تفهم
هتعرف إن الصمت ليك جنه
وإن الكلمه منك هم
فقلت أسكت عشان خاطره
وقلت لنفسي قوم واتلم

0
ردحذف